Life goes on

Life goes on

الأحد، 17 يوليو 2011

أستراليا

جولد كوست تجذبك و تشدك بكل ما تحتويه من صخب الحياه.. فهي على العكس من سيدني الهادئه الرومانسية تماما.. فجولد كوست تعج بالأماكن الترفيهية التي لا تنتهي.. فقد بقينا فيها لمدة أسبوعين إلا أننا لم نزر إلا نصف الأماكن الترفيهية.. و يوجد أربع مدن ترفيهية (خلف الله علينا بالكويت كلها مافي إلا الشعب و المدينة الترفيهية) و هي: Movie World, و Sea World و OutBack وDream World و كل مدينة أكبر من الثانية لدرجة إن وحده من هالمدن فيها قطار يوصل حق محطات ألعاب ثانيه (يعني القطار مو لعبه لأ قطار صجي)... و Movie World هي مدينة ترفيهية فيها كل ما يتصل بالأفلام و صناعتها ففيها سينما ثلاثية الأبعاد (شفنا فيها فلم شريك) و المقاعد في هذه السينما غير عادية فهي تهتز في أوقات المطاردة و ترش الماء على وجوه المشاهدين عندما يقفز شريك في الماء.. و فيها عرض سيارات يعرض كل الخدع السينمائية التي يعملها صناع الأفلام في السيارات كاحتراق السيارة أو انشطارها إلى نصفين .. و ألعاب هذه المدينة لا تناسب الأطفال... أما Sea World فهي مدينة تمتاز بعروض الحيوانات و استعراضها و تدريبها.. و أوقات العروض متباعدة قليلا مما يتسنى للزائر الاستمتاع بالألعاب.. و OutBack هو عرض للخيول رااااائع جدا حيث إن المسرح كبير لدرجة أن هناك طائرة هيلوكبتر (من ضمن العرض) قد دخلت المسرح... و المدينة الأخيرة هي Dream World و هي مدينة تجذب العائلات لأن ألعابها تناسب كل الأعمار  و هناك أماكن أخرى مثيرة في جولد كوست مثل تسلق الجبال (في جبال وايد و أحنا رحنا جبال تامبرين) ... و ركوب اليخت لرؤية الحيتان (شفنا واحد من بعيد) و حديقة الفواكه.. أترككم الآن مع الصور 


المنظر الذي تطل عليه غرفتنا





Dream World

عرض السيارات





عرض السيارات



عرض الدلافين



عرض الفقمه




عرض النمور

السبت، 9 يوليو 2011

سيدني

سيدني أرض رائعة الجمال... شيء لم أره من قبل.. النظام الصارم و الذي يحترمه و يقدسه الجميع .. و النظافة تعيش هناك بسعادة لشد ما يحترمها الجميع.. و التعامل الراقي.. لقد رأيت الإسلام هناك و لكن لم أر مسلمين.. هناك في أستراليا.. تستيقظ في الصباح وتشعر و كأنك في حلم على الرغم من استيقاظك للتو.. تداعب نسمات الربيع الأبدية وجهك و خصلات شعرك.. و تصافح عينيك أشعة الشمس اللطيفة المتوارية خلف الغيوم أغلب النهار.. و لكن في بعض الأحيان تفتقد الشمس و أشعتها اللطيفة لتجد مضيفاً آخر يلقي عليك التحية صباحاً... الضباب البارد...ضباب يلتف حولك مداعباً لتشعر ببرودة خفيفة... و يغريك بالخروج للاستمتاع بكوب دافئ من القهوة اللذيذة... سواء كانت لاتيه أو كابتشينو... تركية أو فرنسية... تخرج فتجد الشمس قد أزاحت الضباب عن طريقها بلطف لتشق أشعتها الطريق إليك معتذرة عن التأخير... لتملؤك بالحيوية و النشاط و تمشي مع أفواج الناس النشيطة المنطلقة إلى عملها... تمشي و أنت تشعر بالخفة و النشاط مهما كان وزنك... و إذا شعرت بالإرهاق عدت بالمونوريل لتشعر و كأنك تعيش في فيلم ....أترككم الآن لتستمتعوا بما التقطته عدستي 


دار الأوبرا




الضباب في ساعات الصباح الأولى



ميناء سيدني


صديقنا الكنغر



الكوالا النائم (معلومة سريعة: الكوالا ينام من 17 إلى 20 ساعه)