Life goes on

Life goes on

السبت، 17 ديسمبر 2011

لن أموت سدى


لن أموت سدى



      أول ما أحب ذكره هو أن هذه الرواية قد حازت على الجائزة الأولى في مسابقة الرواية. تتحدث القصة عن شاب اسمه وائل و هو شاب فلسطيني عاش الانتفاضة الفلسطينية, لم يكن وائل شابا قويا بل كان ضعيفا بسبب أسره من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية و تعذيبه بأبشع و أقسى الطرق لمدة أربعة أشهر مما سبب مرضا في قلبه ألزم المحققين الإسرائيليين بإخراجه من السجن كي لا يموت عندهم و يفتضحوا, و إلا أن الله كتب له الحياة بعد خروجه من السجن و تعرف على صحفية أمريكيةو أحبها, ثم عرضت الصحفية على وائل أن يذهب معها إلى أمريكا ليعالج و يعيش بقية حياته في ترف, أعجبته الفكره و وافق, لم يكن أهله يوافقونه الرأي إلا أن أحدا منهم لم يستطع منعه, و في الطائرة يطوف بذاكرته في ذكريات الطفولة, و وما غرسه فيه أبويه و جده من حب الوطن و كره المحتل, بدأ يتذكر اعتقال إخوانه الثلاثة الكبار و مشاركة أخوه الصغير ذو الرابعة عشرة عاما في الانتفاضة, و والدته الضعيفة و أخته الصغرى, عندها بدأ وائل يلين, إلا أنه عاد يمني نفسه بالمستقبل المشرق في أمريكا, فهدأ قليلاً, و فور وصوله إلى أمريكا استقبلته صديقته الصحفية و أخذته إلا المستشفى لبدء العلاج حيث أن والدها قد رتب الأمر من قبل, و لكن عاطفة حب الوطن و الإخلاص له كانت هي الأقوى حيث هرب من المستشفى إلى المطار, و بينما هو هناك و في يده تذكرته محاولاً تسليمها إلى الموظف المختص شاهد في شاشة التلفاز في المطار أخاه الصغير و قد قبضت عليه قوات الاحتلال و عصبوا عينيه و كسروا ذراعه, فعصفت بوائل نوبة قلبية حادة...
     من العبارات التي أعجبتني في الرواية:
 -كل الناس يعيشون في وطن إلا الفلسطينيين, فالوطن هو الذي يعيش فيهم.
- الوطن كبير, لا يمكن لقلب أن يحتويه ! لذلك نبحث عن أجزاء صغيرة نضعها في قلوبنا و نحبها, حبنا للوطن ... هذه الأشياء تكون بنتاً حلوة ,أمً أرهقا الصبر ,أختاً تنتظر فجراً يكلل الزمن بغار الكبرياء , غنها أشياء نحب فيها الوطن.


الخميس، 15 ديسمبر 2011

الفنار

الفنار


    
     يحكي لنا الأستاذ هيثم بودي بأسلوبه الساحر عن ثلاث نساء كويتيات مقاومات و تدور أحداث القصة في أيام الغزو العراقي الغاشم لدولة الحبيبة, و تتكون الرواية من تداخل روايتين الأولى تدور في أواخر القرن الماضي و هي عن امرأة رحل زوجها في رحلة غوص و تقوم هي بمقامه في العناية بالفنار ليرشد السفن البعيدة للبر, و في نفس الوقت يرشد لصوص البحر (الدقاقه) الذين يحاولون سرقة القرى الساحلية و الكيروسين, و يستمر الكاتب في وصف دور المرأة في التاريخ حيث أن بطلة القصة تصاب بطعنة في خاصرتها من لص الوقود فتتحامل على نفسها و تصعد الفنار لتطلق اللون الأحمر معلناً إشارة الإنذار للحرس, في القصة الأخرى يعرض لنا الكاتب دور المرأة في الغزو العراقي حيث لم يغب دور المرأة الكويتية في المقاومة و النضال , فيحكي عن ثلاث نساء يتعرض منزلهم للاقتحام من قبل جنديين عراقيين, و يتغلبن على الجنود و في النهاية تأتي طائرة هيليكوبتر, الزمنان يتداخلان في فصول الرواية, من حيث أن الكويت مطمع باقي الدول بسبب البترول (الكيروسين) و من حيث الصبر و التحمل في كلتا الروايتين, و أخيراً النصر الذي يتمثل في عبارة (كان الليل يأذن بالرحيل) في الرواية الأولى, و عبارة (أنوار الفجر تبدد الظلام) في الرواية الثانية.
    
أفضل و أقوى عبارة (و هي دائماً ما يكررها الأستاذ هيثم بودي) هي:

إن هذا البلد الطيب .. لم ينشأ بالصدفة أو البترول .. بل كافح ليعيش ..
و قاوم ليبقى... رغم الفقر و الجوع... و الأوبئة و الحروب.

الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

حرية الألوان


أعشق الألوان... أحب رؤيتها متناثره بشكل عشوائي... أشعر و كأنها تمدني بالطاقه.... لا أدري أتحسون بهذا الشعور
عند رؤية الألوان؟؟
أتجتاحكم رغبة بأن ترسموا  بطريقه عفويه ؟؟


الصور من تصويري





الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

ألا بذكر الله تطمئن القلوب


فيا عجبا كيف يعصى الإله     أم كيف يجحده الجاحد؟!
و في كل شيء له آية     تدل على أنه الواحد 


          (مقتبس: مقامات عائض القرني)







الأحد، 4 ديسمبر 2011

صور من الكون


من لا يرى هذا الوجود بقلبه     خسر الجمال و ما رأت عيناه
فافتح كتاب الكون تقرأ قصة     هل في الوجود حقيقة إلا هو 

                                                                           (مقتبس: مقامات عائض القرني)


الصور من تصويري:)



السبت، 3 ديسمبر 2011

كتابي الفضاء


و كتابي الفضاء اقرؤوا فيه     سورا ما قرأتها في كتاب
صورا تدهش العقول وحسنا     يسكب السحر في الصخور الصلاب
              
                          (مقتبس من: مقامات عائض القرني)



الصور من تصويري:)