تراهم يرغون و يزبدون حنقاً على اليهود، نعم هذا طبيعي فالكل يراهم العدو... و لكن!
إذا سألت الشاب منهم: من هم بنو صهيون؟
تجده يفغر فاه و يحدق في القراغ و يغمغم: (ماهو صهيون؟ أنها أول مرة أسمع بهذه الكلمة!)
و إذا حدثتهم عن الماسونية و مؤامرتهم الكبرى، ضج السفهاء و قالوا (محال!) و تهكموا: (إنما تحبون عيش أدوار الضحايا)
الواحد منهم يصبح و يمسي على أكذوبة أنه عارف بعدوه. يتمتمون (نعم نعم... اليهود هم الأعداء)
ظناً منهم أن اليهود واضحين كشرار النار، و ما دروا بأنهم دخان النار لاشرارها، يتشعب في عروقهم و يخنقهم رويداً رويداً.
الجميع مبصر و يرى نزيف الحرمات في وضح النهار.... يوماً بعد يوم... و لكن الجميع خانعون!
هادئون !
راضخون !
عميت صدورهم و ضاقت سماؤهم فما عادوا يغضبون.
أنما أمرهم أذا انتهكت حرمة تباكوا... فإذا ما جنَ الليل ناموا و خمدت نيرانهم!
حتى يغزوا شخيرهم الأرجاء بعد ماكانت صليل سيوفهم تغزو...
و بعد طلوع الشمس ينفضون الرماد عن صدورهم...
ثمَ يسندون وجوههم بأكفهم...
في انتظار الطعنة القادمة.
إذا سألت الشاب منهم: من هم بنو صهيون؟
تجده يفغر فاه و يحدق في القراغ و يغمغم: (ماهو صهيون؟ أنها أول مرة أسمع بهذه الكلمة!)
و إذا حدثتهم عن الماسونية و مؤامرتهم الكبرى، ضج السفهاء و قالوا (محال!) و تهكموا: (إنما تحبون عيش أدوار الضحايا)
الواحد منهم يصبح و يمسي على أكذوبة أنه عارف بعدوه. يتمتمون (نعم نعم... اليهود هم الأعداء)
ظناً منهم أن اليهود واضحين كشرار النار، و ما دروا بأنهم دخان النار لاشرارها، يتشعب في عروقهم و يخنقهم رويداً رويداً.
الجميع مبصر و يرى نزيف الحرمات في وضح النهار.... يوماً بعد يوم... و لكن الجميع خانعون!
هادئون !
راضخون !
عميت صدورهم و ضاقت سماؤهم فما عادوا يغضبون.
أنما أمرهم أذا انتهكت حرمة تباكوا... فإذا ما جنَ الليل ناموا و خمدت نيرانهم!
حتى يغزوا شخيرهم الأرجاء بعد ماكانت صليل سيوفهم تغزو...
و بعد طلوع الشمس ينفضون الرماد عن صدورهم...
ثمَ يسندون وجوههم بأكفهم...
في انتظار الطعنة القادمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق