هذه هي تجربتي الأولى في كتابة المسرحية... أتمنى أن يبحر بكم الخيال لتستقروا على شواطئ أحداث مرت عبر مملكتي الصغيره...
المشهد الأول:
(في قصر الأمير عبد الله في
غرناطة ليلاً)
توجه جندي إلى الشيخ نور الدين مسرعاً: أيها الشيخ الجليل, إن جنود الأمير
(محمد) يهاجمون القصر, فاخرج مع الأمير حالاً.
الشيخ نور الدين: سأذهب لأوقظ الأمير, و جهز لنا فرسين و عتادا.
الجندي: أمرك مطاع, سأكون في الساحة الخلفية بعد ثوان.
الشيخ نور الدين و قد دخل غرفة الأمير: أيها الأمير, أيها الأمير, استيقظ
بسرعة.
رفع الأمير (عبد الله) رأسه بخمول و قال: ما بك يا شيخنا الجليل؟
الشيخ (نور الدين): "إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من
الناصحين" *
الأمير (عبد الله) : و لم؟
الشيخ (نور الدين) : لا وقت لدي للشرح الآن, اخرج بسرعة.
الأمير (عبد الله) : أخرج إلى أين؟
الشيخ (نور الدين) : إلى الساحة الخلفية للقصر,اسبقني أيها الأمير, فلم يبق
لي العمر قوة.
الأمير و قد وصل إلى الساحة الخلفية: أيها الجندي, ماذا يحدث في القصر؟ و
ماذا تفعل بأفضل فرسين هنا؟
الجندي: اسمي هو طارق يا سيدي الأمير, أنني أجهز لك الفرسين لتهرب بهما.
الأمير (عبد الله) : أهرب؟ إلى أين؟ و لم أهرب؟
الجندي (طارق):ها هو الشيخ نور الدين قد وصل منقطع الأنفاس,سيخبرك الخبر.
*سورة القصص الآية 20
الشيخ نور الدين:أيها الجندي, إن الأعداء يهاجموننا في الساحة الأمامية, فأخبر
رفاقك بأن يشغلوهم حتى نمر بسلام.
الجندي (طارق): أمرك, حفظتكم السلامة
الأمير (عبد الله) : أيها الشيخ (نور الدين), هانحن قد هربنا و غاب القصر
عن أبصارنا فهلا أخبرتني الخبر؟
الشيخ (نور الدين) : سأخبرك عندما نصل, فتحل بالصبر حتى ذلك الوقت.
الأمير (عبد الله) : و أين سنذهب؟
الشيخ (نور الدين) : ألم أوصك بالصبر!
الأمير (عبد الله) : "ستجدني إن شاء الله صابراً"*
و عندما بدأت خيوط الشمس
الذهبية تطرق أبوب الدنيا, توقف الشيخ (نور الدين)عند منزل متواضع في أطراف
المدينة, ترجل من فرسه ثم فتح الباب و دخل إلى فناء المنزل و ربط الفرس إلى جذع
نخلة توسطت الفناء.
الشيخ (نور الدين) : ترجل من فرسك يا بني, و اربطها إلى الجذع.
الأمير(عبد الله): إن شاء الله.
الشيخ(نور الدين) : و بعدها تفضل إلى منزلي المتواضع, حياك الله.
الأمير (عبد الله) : يا شيخنا, هلا أخبرتني الخبر؟
الشيخ (نور الدين): يا بني اصبر, فلنتوضأ و نصلي الفجر أولاً, فإذا سمعت
الأذان, أجب داعي الرحمن.
و بعد الصلاة قال الشيخ (نور الدين) : أيها الأمير, إني و الله أحبك و
أعتبرك بمثابة الابن لي.
الأمير(عبد الله) : أحبك الله الذي أحببتني فيه, و إني كذلك و الله يا
شيخنا, أحبك في الله.
*سورة الكهف الآية 69
الشيخ (نور الدين) : يا بني, أتؤمن بالقضاء و القدر؟
الأمير (عبد الله) : نعم يا شيخنا.
الشيخ(نور الدين) : أرأيت لو أن رجلاً أعار أخاه عارية, أفيحق له استعادتها
؟
الأمير (عبد الله) : بالطبع يحق له.
الشيخ (نور الدين) : فاعتبر والدك عند الله عز و جل, إنا لله و إنا إليه
راجعون.
الأمير(عبد الله) و قد امتزج الحزن
في صوته: إنا لله و إنا إليه راجعون.
الشيخ (نور الدين) : أعندك شك في أن الله تعالى لا يضيع عباده.
الأمير (عبد الله) :لا يا شيخنا.
الشيخ (نور الدين) : إن أخاك الصغير (محمد) قد تآمر على قتلك طمعاً في ملك
أبيك.
الأمير (عبد الله) : أ..أخي!! أتقول أخي؟ أتقول إن أخي يريد قتلي! ما هذا
الكلام؟
الشيخ(نور الدين) : و الله ما قلت إلا صدقاً, و الله على ما أقول شهيد.
طأطأ الأمير (عبد الله) برأسه, فسرت الدموع على وجهه كالجداول.
بداية جميلة و تسلسل رائع في الأحداث .. اتصبر شوقاً لتكملتها .. لقد أعجبني كثيراً صياغة مفرداتها .. شهد العازمي
ردحذفحبيبتي شهوده أسعدتيني بمرورج و متابعتج.. رب لا يحرمني من صحبتج
حذفونااااسه تشوووووووق
ردحذفابداااااع كملي كملي كملاااااااااي وبقوة
حبيبتي مشكووووووورة و إن شاء الله كل يوم جزء... ونستيني
حذفوناسة تشووووووق
ردحذفتبارك الرحمن اسمله علييييييج
صراحه اندمجت
ونااااسه تشوووووووق
ردحذفابداااااع كملي كملي كملاااااااااي وبقوة
تشويق يجنن ماشاء الله وتبارك
ردحذف