و تداعب خيوطها الذهبية وجنتي..
أتقلب يمة و يسرة..
و أفتح عيناي بكسل..
أحدق في السقف للحظات..
ثم التفت لمنضدتي الصغيرة..
فأجد وريقة أوركيد مخملية..
تسترخي على المنضدة الخشبية..
حينها ارسم ابتسامة جمال ناعس..
و أنادي بهمس: أوركيدي؟
ليظهر أمامي..
و الخيوط الذهبية تبرق على نداه..
يبتسم..
و يجلس على المنضدة بأناقة..
يسألني:
هل جمال هذه الابتسامة بسببي؟
أتنهد بلطف..
يا صديقيي.. أنت لا تعلم لكم تفرح قلبي حين أستيقظ و أجد رسائلك النقية..
يضحك بخفة..
ويسأل:و يا صديقتي..
أتستطيعين قراءة وريقاتي الصباحية؟
أجيبه بسعادة..
رسائل الصباح تعني..
أني تذكرتكِ عند الشروق..
و سأكون أول من يسعدك هذا اليوم..
حينها ينحني بنبل و يهتف..
صباحك سعاده..
صباحك تجديد صداقة..
روووووووعة
ردحذف